أميركا على فوهة انفجار: المظاهرات تتسع وترامب يتوعد بـ”قوة ساحقة”
- nadinehsanders7
- 11 يونيو
- 1 دقيقة قراءة
مع تصاعد الغضب الشعبي ضد سياسات الهجرة واستخدام القوات الفيدرالية داخل المدن، تدخل الولايات المتحدة مرحلة حرجة. الاحتجاجات التي اندلعت الأسبوع الماضي بدأت في لوس أنجلوس، لكنها امتدت بسرعة إلى مدن أخرى، وسط تحذيرات من تصعيد أكبر نهاية الأسبوع.

أحداث شهدتها مدن أمريكية أخرى في اليوم الخامس من الاضطرابات:
في شيكاغو: متظاهرون ألقوا زجاجات ماء على الشرطة وخرّبوا مركبات.
في نيويورك: عشرات الاعتقالات قرب المباني الفيدرالية في مانهاتن السفلى.
وفي أتلانتا: الشرطة استخدمت غازات كيميائية وقوة مفرطة لطرد المحتجين من أحد الطرق السريعة.
احتجاجات مخطط لها يوم الأربعاء:
بحسب نيويورك تايمز فإن مزيداً من التظاهرات جديدة قد خطط لها لتنطلق في مدن كبرى مثل: لاس فيغاس، لوس أنجلوس، نيويورك،مينيابوليس،سان أنطونيو، سياتل. وقال بعض المنظمين إن المظاهرات المحلية هذا الأسبوع هي بمثابة مقدمة لمظاهرات أخرى على مستوى البلاد مخطط لها يوم السبت ضد الرئيس ترامب وموكب عسكري غير عادي في واشنطن العاصمة.
ترامب يتوعد
الرئيس ترامب حذّر من أن أي متظاهرين قد يظهرون خلال العرض العسكري “سيُقابلون بقوة كبيرة جداً”، في وقت تُناقش فيه إدارته إمكانية نشر الحرس الوطني في مدن إضافية خارج كاليفورنيا
ورغم أنه لم يوضح طبيعة هذه “القوة الكبيرة”، كشف مسؤول في وزارة الدفاع لاحقًا لصحيفة نيويورك تايمز أن النقاشات جارية داخل الإدارة الأميركية حول نشر وحدات من الحرس الوطني أو الجيش النظامي في مدن خارج لوس أنجلوس، ما ينذر بتوسيع عسكرة المواجهة مع الشارع.
بين العرض العسكري والعرض الشعبي
بينما يستعد البيت الأبيض لعرض عسكري استعراضي غير مسبوق، يستعد الشارع الأميركي لعرض مختلف تمامًا:
عرض للغضب، والرفض، والتعبير عن فقدان الثقة بالدولة ومؤسساتها.
وذلك يشكل لحظات مفصلية حيث أن التصعيد العسكري في مواجهة متظاهرين مدنيين يطرح أسئلة خطيرة:
فهل تتجه أميركا إلى نموذج أمني سلطوي داخل حدودها؟








تعليقات